أوضح الكاتب والمحلل السياسي ​عادل مالك​، أن "القول بإن زيارة الرئيس ​ميشال سليمان​ الى السعودية "مصيرية" مبالغ فيه، لكن في الوضع المعقد في الداخل يحاول الرئيس ان يتشاور مع قادة المحاور في المنطقة سيما وان السعودية ركن اساس ولا سيما بعد الإختراق التاريخي لإيران ودورها المستجد في لبنان والمنطقة".

وحول الأوضاع في ​طرابلس​، أوضح مالك في حديث الى برنامج "نقطة عالسطر" تقدمه الزميلة نوال ليشع عبود من إذاعة "صوت لبنان- الحرية والكرامة"، أن "ما يجري في طرابلس ليس فقط مشهد الأمس غير انه في الأمس كان حزينا. والأصوات التي ارتفعت والمزايدات التي اطلقت، كلام كبير ينطوي على تهديدات لا تبشر بالخير، وبأن الأمن آت الى طرابلس، كما للأسف ليس هناك وحدة موقف في المدينة".

وأشار الى أن "كل ما يجري في طرابلس يؤكد أن ما يأتي إلينا من خارج الحدود مؤشرات لا تبشر بالخير. عدا عن ذلك علينا ان ندرك ان الوقت خطير وما من مجال بعد الآن عدم إدراك خطورة ما يجري".

وحول تأليف الحكومة، أوضح مالك اننا "دخلنا الشهر الثامن وليس هناك من بوادر. تمام سلام لديه الكثير من الإستعدادات للتعاون ولكنه لفت الى انه اواجه غابة من المطالب، وقد قال لي ما يقال في العلن ليس هو الذي يقال في الخباء".

وفي مسألة الوجود المسيحي، رأى أن "الوضع بالغ الخطورة وعلى الواقع المسيحي ان يدرك خطورة ما يواجهه في لبنان والمنطقة".