إعتبر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب ​عبدو أبو كسم​ أن "الحراك وحده غير كاف لتثبيت الوجود المسيحي في المنطقة بل يتطلب مقومات كبيرة وإيمان بوجدنا في هذا الشرق ويجب أن نعرف قيمة وجودنا المسيحي وألا نتخلى عنه"، لافتا إلى أن "المؤتمرات هي نوع من الدعم المعنوي لإخراج الناس من حالة الإحباط".

وفي حديث الى برنامج "نقطة عالسطر" تقدمه الإعلامية نوال ليشع عبود في إذاعة "صوت لبنان –الحرية والكرامة"، لفت إلى أن "المسيحيين هم الحلقة الأضعف في الثورات التي تحصل اليوم لأنهم ليسوا رأس حربة فيها ولكن أي نكسة لهم تهدد وجودهم وتدفعهم إلى الهجرة خاصة أن المسيحي لديه هذه الرغبة للهجرة"، لافتا إلى أن "الحركات الأصولية تؤسس لإنشاء حركة لها في هذه المنطقة".

وفي سياق آخر، أكد أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يصر على خلق التوازن في الوظائف"، لافتا إلى "أننا شركاء في هذا الوطن ونريد عيش هذه الشراكة لكي يستقيم البلد".