أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ في تصريح من مكتبه في صور، ان "تقدم الجيش السوري وتطهيره لعدد من المناطق داخل سوريا من العصابات التكفيرية، يساهم في استقرار المنطقة، وان لبنان يدفع ثمن هذا التقدم وما الإقدام على التفجيرين إلا رد فعل من العصابات التكفيرية والأنظمة التي تدعمها المرتبطة باسرائيل الغاصب على ما يحصل في دمشق".

واعتبر صالح ان "العويل الاسرائيلي الذي بات يملأ العالم خوفا وانتقادا لإمكانية عقد معاهدة حول الملف النووي الإيراني ودول الغرب واميركا، هو زوبعة في فنجان، لأن إيران بالأساس تعرف ان اميركا هي الأب الشرعي لإسرائيل وانها لا تقوم بأي عمل يضر بأمن إسرائيل ومصالحها بالمنطقة، ولكن هذا العويل الإسرائيلي يشبه ايضا صراخا عربيا من التشكيلات العالمية الجديدة، حيث لم تعد الولايات المتحدة الأميركية ربيبة العالم".

وأشار صالح الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري بصفته رئيسا لحركة "امل" لا يزال يصرخ من أجل الحوار الوطني ومن اجل عدم إدخال لبنان بالفراغ السياسي والدستوري، وان التمديد للمجلس النيابي كان بمثابة العلقم بغياب الترياق".