طالب لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب "الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـ"بذل كل الجهود اللازمة وفي أسرع وقت ممكن للكشف عن ملابسات هذه جريمة البشعة التي وقعت في بئر حسن وسوق مرتكبيها الى العدالة والاقتصاص منهم وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه المس بأمن لبنان واستقراره وبعلاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة".

وشدد اللقاء في بيان له بعد عقد اجتماعه الدوري في مكتب الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في مزبود على أن "المجرمين ومن يدفعهم، ورغم أنهم حققوا أهدافهم في القتل والتخريب، إلا أنهم لن ينالوا أي مأرب ولن يستطيعوا تغيير أي حرف في المبادئ والثوابت، لا في إيران وسفارتها، ولا في لبنان المقاوم الذي أثبت أنه رغم كل التضحيات قادر على اجتراح الانتصارات".

وأكد المجتمعون أن "الذين فشل مشروعهم التآمري في سوريا، لن يستطيعوا تغيير مسار انهزامهم من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم وأعمال التفجير الإرهابي في لبنان".

ودعوا المسؤولين المعنيين في لبنان الى "تشكيل حكومة وطنية جامعة تكون قادرة على تحصين البلد وتوفير الغطاء اللازم للجيش والقوى الأمنية حتى تضرب بيد من حديد وتقوم بما يلزم لحماية السلم الأهلي وتوفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين".

وإذ دان المجتمعون "بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت السفارة الإيرانية في لبنان، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وخلفت الكثير من الآلم والأضرار والدمار"، تقدموا بأحر التعازي الى سفير ايران في لبنان غضنفر ركن أبادي، والى الشعب الإيراني وذوي الشهداء الإيرانيين واللبنانيين، كما تمنوا الشفاء العاجل للجرحى.