شدد مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ​داوود الصايغ​ على ان "أي تدخل عسكري في سوريا أمر مدان إن كان من قبل "حزب الله" أو من غيره"، لافتا إلى اننا "نحاول درء خطر الصراع المذهبي في لبنان".

وفي حديث تلفزيوني، استغرب الكلام عن ان "البعض التزموا في الحرب السورية لمنع وصول التكفيريين في لبنان"، مؤكدا ان "هؤلا وصلوا إلى لبنان، حتى أن "القاعدة" أصبحت في قلب لبنان".

واعتبر ان "الانقسام اللبناني وصل اليوم إلى ذروته"، لافتا إلى ان "الجلوس إلى طاولة الحوار في ظل ظرف طبيعي أمر جيد لكن الجلوس على الطاولة ضمن شروط لم يعد بحوار".

من جهة أخرى، أوضح الصايغ ان "مسألة عرقلة تشكيل الحكومة تأتي من الوضع الاقليمي، فلبنان أصبح رهينة صراعات المنطقة، والقرارات الداخلية في لبنان مرهونة بهذه الصراعات"، مشددا على "ضرورة تأليف حكومة على صورة آمال اللبنانيين، فالحكومة ليست موجودة للحوار بل كي تتخذ القرارات".