ترأس النائب البطريركي العام على منطقة جونية المطران انطوان العنداري، لمناسبة اختتام "سنة الايمان" التي اعلنها البابا بنديكتوس السادس عشر، قداسا الهيا في كاتدرائية سيدة العطايا في المطرانية - أدما.

وبعد تلاوة فصل من الانجيل المقدس، ألقى العنداري عظة بعنوان "لا تخافوا أن تشرعوا أبواب قلوبكم للمسيح" من العظة الأولى للطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، حيث اشار الى "اننا نواجه عواصف الشك في الإيمان واليقين، سلوك الإيمان وأخطار الإنحرافات، صعوبات الحوار بين العقل والإيمان، تهديدات الوحدة والإنسجام في الحياة العائلية، هموم البطالة والعمل، التحديات الإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية، وغيرها من العواصف التي تعترض النمو في مسيرتنا الإيمانية"، لافتا الى ان "الرب يدعونا إلى الثبات في الإيمان: "من يصبر إلى المنتهى يخلص"، والحكمة تقول بأن الرب لا يعدنا بعبور سهل، لكنه يضمن لنا الوصول إلى الشاطىء الأمين".

أضاف: "لكن للعاصفة أوجها إيجابية ليس أقلها وجه المخاض الذي يعطي الحياة، وجه النمو والتجدد، وجه النضوج وبلوغ الرشد، وجه التمكن من مواجهة التحديات، إنها باختصار مطهر الوجه الفصحي الذي يشركنا بفصح المسيح".