أكد والد الإنتحاري عدنان المحمد، موسى المحمد، أنه تفاجأ أمس بالخبر عن أنّ ابنه هو أحد الانتحاريين اللذين فجّرا نفسيهما أمام السفارة الإيرانية في بيروت، لافتًا إلى أنّه كان قد تقدّم ببلاغ بأنّ ابنه مفقود منذ نحو ستة أشهر.

وفي حديث تلفزيوني، أكد المحمد أنه يتبرأ من عمل ابنه، ولكنه لفت إلى أنّ حالة الأخير العقلية ليست سليمة وأنه ليس طبيعيًا مئة بالمئة، موضحًا انّ استدراجه سهل جداً.

وفيما شدّد المحمد على أنّ المقاومة لا تكون سوى في وجه إسرائيل وعلى أنّ قتل المسلم لأيّ مسلمٍ آخر محرّم، أشار إلى أنّ إيران هي أصلاً التي تساعد الشعب الفلسطيني.