وصف رئيس الوزراء ​السودان​ي السابق، زعيم "حزب الأمة" المعارض ​الصادق المهدي​ الأوضاع في بلاده بأنها "مأزومة، والنظام الحاكم محاصر سياسياً واقتصادياً وأمنياً ويعاني عزلة دولية وانقساماً داخليا".

وفي حديث صحافي، لفت إلى أن "الاحتمالات التي تواجهها بلاده انتفاضة شعبية تطيح النظام الحاكم، أو وصول تحالف متمردي "الجبهة الثورية السودانية" التي تتألف من الحركات المسلحة الرئيسة في دارفور و "الحركة الشعبية – الشمال" إلى الخرطوم بالقوة ما سيؤدي إلى حرب أهلية، أو قبول الرئيس عمر البشير تسوية سياسية عبر مؤتمر دستوري ينتهي بحكومة قومية تقود البلاد فترة انتقالية".

ورأى أن "هناك تحولاً في موقف البشير وقادة الحكم من الإقصاء إلى القبول بمبدأ قومية الحكم والدستور والسلام، غير أنهم لم يهيئوا أنفسهم لدفع استحقاقات ذلك التحول ما يدفع المعارضة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على النظام الحاكم".