اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​عبدالمجيد صالح​ في تصريح، ان "الاتفاق الايراني مع الدول الكبرى هو اعتراف ضمني وعلني ان ايران احدى الدول العظمى الصاعدة، وان البراعة والحنكة السياسية لدى المسؤولين الايرانيين والتي تعبر عن وحدة القرار في ايران والتناغم مع الشعب والمرجعية، انتج هذا الاتفاق التاريخي النووي وهو تعبير يثبت عناصر القوة لايران واعتراف دولي بانكسار الاحادية والهيمنة العالمية التي مارستها اميركا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق". وشدد على ان "هذا الانتصار ليس خاصا بدولة ايران وحسب، بل هو امثولة لكل الذين يريدون التحرير من قيود الهيمنة والتبعية التي كانت سائدة منذ سنين".

واكد صالح ان "فريق الرابع عشر من اذار التزم باتفاق بعبدا لجهة النأي بالنفس بل نأى بنفسه عن اي حوار داخلي وعمد الى شل عمل المؤسسات الدستورية مراهنا على اوهام سياسية دولية لا تخدم مصلحة لبنان". ولفت الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري "لا يدخر جهدا من اجل اطلاق المبادرات الحوارية رغم ما يحصل وما يواجه به من صلف ورعونة سياسية، وان زيارته الى ايران تقع ضمن اطار حفظ لبنان وايجاد حلول ملائمة للواقع السياسي الحالي وهو رجل الدولة المؤهل لهذا الدور الكبير والبناء".