اشار القيادي في تيار المستقبل راشد الفايد الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قرر ان يبادر الى فتح الطريق مع ايران واتوقع ان نشهد ترطيبا للاجواء بين ايران وقوى 14 اذار.

ورأى في حديث تلفزيوني ان ايران هي التي خضعت وهذا يظهر عبر البند الذي يجيز السماح للمجتمع الدولي بالتفتيش في أي وقت من الاوقات من دون اي اذن من ايران.

ورأى أنه "قد يكون هناك لقاءات تحت الطاولة وتبين ان منذ 8 سنوات كانت عمان تلعب دور الوسيط بين الايرانيين والاميركيين واليوم اصبح الحوار مباشراًَ بين الطرفين"، مشيراً الى ان "الاتفاق ينعكس على المنطقة ككل ولا ننسى ان ايران لعبت دورا تخريبيا في المنطقة منذ ايام الثورة الايرانية وهذا تم اول مرة في موسم حجّ حين تم تنظيم تظاهرة "ضد المشركين"، وبعدها بسنة تم تبني يوم القدس وتم تأسيس حزب الله في لبنان واحزاب في المنطقة لكي تكون ادوات التخريب، وفي ضوء هذا الاتفاق سيتم تحجيم قرار ايران في المنطقة وستبقى دولة قوية".

واوضح ان "الجمهور الايراني في لبنان يصفق للاتفاق وكأنه انتصار كاسح ولا تشوبه اي شائبة وهذه المنطقة هويتها عربية ولا يمكن ان تسقط بين اسرائيل من جهة وايران من جهة ثانية".