أشار رئيس أساقفة أبرشية زحلة المارونية المطران ​منصور حبيقة​ "الرهبانية أو الجماعة، اذا كانت قادرة وفاعلة، فبوسعها عندما تقيّم مسيرتها، أن تكتشف تأثيرها في صنع الماضي وتصميمها على توجيه المستقبل نحو الغاية التي تريدها له. والمكرسون المتفرغون لتكرسهم أشد ثباتاً ومثابرة من غيرهم وأكثر تجرداً والأمل فيهم أقرب الى التحقق وكثيراً ما تحقق ، لذلك نشكرهم ونسأل الله لهم مزيد البركات".

وفي إطار الاحتفال بترقية الاب مارون صدقة أحد أباء الرهبانية المريمية الأفاضل إلى مرتبة الأباتية، لفت إلى ان "صدقة نشأ في بيت ذي مسؤولية وعطاء وفي كنف والد مارس خدمة المخترة سنوات عديدة، بقرب عم، هو الخوري بطرس الكاهن الفاضل والمثقف، الى جانب شقيق عرفناه ولا ننساه هو الخوري يوسف الذي خدم القضاء معنا وتجلت غيرته في أكثر من حقل ومجال، وخدم رعايا الرهبنة الكبيرة وانصرف الى القضاء في المحكمة البطريركية الاستئنافية خمساً وثلاثين سنة وما زال، بالمعرفة والفطنة المطلوبتين من القاضي، وبالنزاهة، دون شائبة، الا شائبة الخطأ البشري التي قلما ينجو منها أحد. وحكم بالعدل لكن القاضي مهما أنصف لا يثني عليه أكثر من نصف المتقاضين ، حسب القول المعروف ، لأنهم ليسوا كلهم منصفين".