رأى المدير العام السابق لوزارة الاعلام ​محمد عبيد​ أن "مسألة الحفاظ على الوجود المسيحي في المشرق مسؤولية المسلمين وخصوصاً منهم المؤمنين المعتدلين قبل المسيحيين، باعتبار أن سكوت هؤلاء عن ممارسات الحالات السلطوية والتكفيرية يلغي تمايزهم عنهم ويجعلهم ملحقين بهذه الحالات شاؤوا أم أبوا".

ودعا في كلمة ألقاها في ندوة بعنوان "مقاربة مسيحية - اسلامية لمعنى الوجود المسيحي في المشرق"، نظمت ضمن نشاطات المعرض المسيحي الثاني عشر للاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان في دير مار الياس- انطلياس، الى "صياغة دساتير لأنظمة الحكم تعتمد التشريع المنفتح الذي يراعي خصوصية مكونات كل بلد، فشرع الله موجود في المسيحية كما في الاسلام ومن حق أي مواطن أياً كان انتماؤه الديني أو المذهبي أن ينعم بحرية ممارسة معتقداته الدينية والسياسية".