سألت مصادر قضائية لـ"الأخبار": أين "الفضائح" التي وعد رئيس الهيئة العليا للإغاثة (المعزول) إبراهيم بشير بفضحها؟ مرّت أسابيع دون أن يظهر شيء مما وعد به. حتى عند القضاء، في التحقيقات التي أجريت معه، لم يفصح عمّا وعد بفضحه.

وأشار الى أن التحقيقات أظهرت أكثر أن بشير، والأشخاص الثلاثة المتهمين معه، ومنهم زوجته، كان يعملون بطريقة "بدائية جداً". أي بمعنى آخر، اختلاس الأموال "كان يحصل بسهولة وبساطة، وكأن المتهمين كانوا يتصرفون وكأن لا وجود للدولة إطلاقاً، وبالتالي راحوا يختلسون بهدوء، مفترضين أن لا أحد سيوقفهم".