علق نائب رئيس مجلس الوزراء ​سمير مقبل​ في تصريح، على "الاعتداء على الاماكن المقدسة في معلولا واختطاف 12 راهبة"، منددا بهذه "التعديات المتكررة على أماكن العبادة خصوصا لجهة اختطاف رجال دين من مطارنة بالامس واليوم من راهبات".

وأوضح أنه "بعد اختطاف المطرانين اللذين ما يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن رغم المساعي الجارية، فوجئنا باعتداء جديد طال معلولا حيث تم الاعتداء على أديرة فيها واختطاف راهبات يعملن بخدمة اليتامى ويكرسن حياتهن للعبادة والصلاة والاعمال الخيرية".

وسأل: "كيف الخلاص، وما هو السبيل لوقف هذه الاعتداءات والتي لا يجوز معها إنتظار نتيجة المعارك الجارية في سوريا وإبقاء المناطق المسيحية لا سيما الاماكن المقدسة التاريخية، عرضة لمثل هذه التعديات ويذهب ابناؤها ومطارنتها وراهباتها اكباش محرقة في الصراعات الدائرة".

وتابع "إذا كانت صرخات رجالات الدين من مختلف الطوائف وفي طليعتهم البطريركية الارثوذكسية والفاتيكان والمسؤولون والسياسيون لم تتوصل الى نتيجة، نسأل: ما الذي ينبغي فعله، ومن هو المنقذ؟".

ولفت الى أن "وضع حد لهذه الاعتداءات واطلاق سراح المطرانين والراهبات امانة في أعناق الذين بإمكانهم التدخل والتأثير على من قام ويقوم بهذه الاعتداءات، كما نستصرخ الضمير العالمي والدول العظمى والامم المتحدة للقيام بما يلزم تجاه هذه الجرائم المتمادية".