أكد المنسق الإعلامي والسياسي لهيئة أركان الجيش السوري الحر ​لؤي المقداد​، أنه "لا يوجد أي خلاف يذكر بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية التي عزا انسحابها من الهيئة لاختلاف بالرؤى السياسية".

كما أكد المقداد في حديث للمكتب الاعلامي للائتلاف السوري المعارض، أن "ظلم الرئيس السوري بشار الأسد وقتله للسوريين كفيل بتوحيد البندقية العسكرية بغض النظر عن الخلافات حول التفاصيل".

هذا وقلل المقداد من الهالة الإعلامية التي اصطنعها الإعلام حول الإنسحاب، موضحا ان "الأزمة ليست كبيرة وخاصة في ظلّ المجازر التي يرتكبها النظام ضدّ المدنيين".

واشار المقداد الى أن "العلاقة التنسيقية والميدانية بين الأركان والجبهة الإسلامية في الميدان على أحسن ما يكون، وأن التضحيات التي تقدمها الجبهة لا يستطيع أحد إنكار تأثيرها المباشر في العمل الثوري".

وأعرب المقداد عن "حتمية الوصول إلى حلّ يرضي كلا من الجبهة والأركان والشعب السوري ضمن إطار سياسي وعسكري موحد، لا سيما وأن جميع الأمور تتقزّم مقابل الهدف الذي يتفق الجميع عليه والمتمثل بإسقاط رأس النظام المجرم".