لمّح مسؤول أمني لصحيفة "الأخبار" إلى أن "التحقيقات بجريمة اغتصاب فتى لبناني من ذوي الاحتياجات الخاصة في تمنين لم تثبت بعد حصول الاغتصاب، وأن ما يصل إلى الأجهزة الأمنية من معلومات حتى تاريخه يرجح فرضيّة المؤامرة المدبرّة، وأن ما يعقد الأمور هو الحالة العقليّة غير السليمة التي يعانيها المعتدى عليه الذي لم يتعرّف إلى المشتبه فيهم"، لافتا إلى أن "التحقيقات تتركز حالياً على ما ورد في التقرير الطبي بأن لا وجود لعلامات تثبت عملية الاغتصاب بسبب استحمام الشاب المعتدى عليه"، مشيرا إلى أنه "في حال ثبوت فرضية المؤامرة المدبرة ستقوم القوى الأمنيّة بالإجراءات القانوية اللازمة وفقاً لما سيقرره القضاء المختص".