أوضح وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ​وليد الداعوق​ ان "الاشكالية المطروحة اليوم حول الاعلام العام تتجاوز في مفهومها ما نحن في صدد معالجته ففي ظل ما سمي بالربيع العربي وتنامي وسائل الاتصال، لم تعد فكرة الاعلام الرسمي مطروحة بإلحاح"، معتبرا ان "لبنان لم يعد في تاريخه اعلاما رسميا موجها فعندما انشئت وزارة الاعلام في نهاية 1950 كان الاعلام المرئي والمسموع محصورا بتلفزيون لبنان والاذاعة الوطنية مع استمرار وجود وزارة الاعلام".

وخلال ندوة بعنوان "من الاعلام الرسمي إلى الاعلام العام"، تقيمها كلية الاعلام الفرع الثاني - الفنار في الجامعة اللبنانية، أكد انه "آليت على نفسي ان انقل ما في القطاع الخاص من نجاحات إلى القطاع العام، وتفعيل دور الوزارة وأن ان تصبح وزارة تواصل فضلا عن تعزيز الانتاجية"، وقال: "أصارع إلى إلغاء وزارة الاعلام واستبدالها بوزارة متطورة يبقى الاعلام معها حاجة وضرورة وطنية".

من جهة أخرى، شدد على انه "أتطلع إلى نقلة نوعية في تلفزيون لبنان واسعى إلى توفير الامكانات المادية لكي يعود إلى لعب دوره الرائد من حيث نوعية برامجه".

من جهته، أوضح مدير كلية الاعلام ابراهيم شاكر انه "يهمنا ان نلقي الضوء على موضوعين هما الاعلام الرسمي والاعلام العام"، مشددا على "ضورة تفعيل الاعلام العام لما له من دور".

ورأى ان "الاعلام العام يحتاج إلى اعلام عام ناشط حتى لا تكون معرفتنا مضطربة وغامضة"، وقال: "هذه الندوة هي دعوة منا لتفعيل الاعلام الرسمي وتفعيل الاعلام العام".