ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "13 وسيلة اعلامية وجهت رسالةًً الى "قيادة المعارضة المسلحة في سوريا" دعت فيها الجماعات المتمردة في سوريا الى "الكف عن خطف الصحفيين والافراج عن الرهائن الحاليين".

وقعت الرسالة وكالات الانباء الدولية الرئيسة، أبرز الصحف والمجلات الاميركية والبريطانية، وهيئات اذاعية.

وتم ارسال الكتاب عبر البريد الالكتروني الى "الجيش السوري الحر" ولاحقاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي الى زعماء الجماعات البارزة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومن بين هذه الجماعات "الجبهة الاسلامية" التي شكلت حديثاً.

ومن المقرر ارسال نسخة مطبوعة الى اثنين من قادة "الجيش السوري الحر"، لؤي المقداد والجنرال سليم ادريس.

بالاضافة تم نشر الرسالة على موقع "لجنة حماية الصحفيين"، منظمة غير حكومية تدافع عن حرية الصحافة وتتخذ مقراً لها في الولايات المتحدة الاميركية.

ونشرت "الغارديان" نص الرسالة ومفادها انه "مع ارتفاع ​عمليات خطف​ الصحفيين خلال مهماتهم في المحافظات الشمالية، حلب وإدلب والرقة وكذلك في أماكن أخرى في سوريا، قررت معظم هذه المؤسسات الحد من تغطيتها للحرب كي لا تعرض موظفيها لمخاطر الاختطاف، وبالتالي لن تكون الشاهد على الاحداث التي تجري في سوريا". وذكرت الرسالة ان "عدد الصحفيين المخطوفين بلغ الثلاثين".

كما أكدت المؤسسات الاخبارية الدولية "التزامها بنقل التغطية العادلة للحرب وأنشطة القوات المسلحة التابعة للمتمردين ومعاناة المدنيين الى العالم، لكن من دون أن تخشى الوقوع ضحية الخطف من قبل العصابات والجماعات المرتبطة بالمتمردين".

وطالبت المؤسسات بشكل حاسم زعماء المعارضة المسلحة بـ"ضمان سلامة الصحفيين وعدم تعريضهم للاختطاف".

ومن جهة ثانية دعت هذه المؤسسات "الى المساعدة في تحديد هوية الجماعات التي تحتجز الصحفيين واتخاذ الخطوات للافراج عنهم".

ترجمة "النشرة"