إنتقد عضو البرلمان العراقي عن القائمة العراقية عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ​حامد المطلك​ "إعتبار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المشاكسات السياسية أخطر من العمليات الإرهابية"، قائلا: "مفهوم غريب أن نعتبر الديمقراطية التي تقوم على اختلاف الآراء أخطر من الإرهاب أو حتى نقارنها به".

وفي حديث صحافي، أضاف ان "المشاكسات السياسية، مهما بلغت ذروتها، فإنها في النهاية تعبر عن مسار سليم في إطار تداول السلطة وتصحيح مسارها، أما الإرهاب فإنه يتعلق بالدم العراقي وبالتالي لا تجوز الاستهانة بهذا الأمر تحت يافطة الخلافات السياسية".

وبشأن المصالحة الوطنية التي دعا إليها المالكي، لا سيما إعادة ضباط كبار إلى الخدمة، قال المطلك: "ان أخطر شيء هو أن تقوم العملية السياسية على مبدأ الانتقام وبالتالي فإن عملية إنصاف البعثيين، سواء كانوا مدنيين أم عسكريين، ليست منة من أحد بل هو حق وواجب في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أن "البعثيين مواطنون عراقيون فمن أخطأ منهم يعالج خطأه وفق القانون ومن لم يخطئ فإنه مواطن يجب أن يتمتع بكامل حقوق المواطنة".