أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة المعارض ​الصادق المهدي​ "مقاطعة حزبه الانتخابات التي أعلن عنها الرئيس السوداني عمر البشير في 2015"، معتبراً انها "ستكون مثل سابقاتها، في ظل سيطرة حزب المؤتمر الوطني على أجهزة الدولة"، مقللاً من "شأن التعديل الحكومي الذي أجراه البشير مؤخرا"، مشيراً إلى انه "لا يقدم ولا يؤخر وليس به محتوى ذو وزن يخرج البلاد من أزماتها".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "البيان" الإماراتية، إستبعد ان "تكون الخطوة إنقلابا داخل الحكومة لصالح العسكر، باعتبار ان المؤسسة العسكرية هي التي تتحكم في البلاد قبل وبعد الاجراءات الاخيرة"، نافياً "عرض اي مناصب لحزبه في الحكومة"، مشددا على ان "حزبه لن يشارك الا في ظل حكومة انتقالية".