أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ​روبرت سيري​، عن "أمله في أن يسجل في العام الجديد تقدم حقيقي على مسار التسوية الشاملة بالشرق الأوسط".

ولفت سيري، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، الى ان "هناك أسباباً وجيهة تثير القلق بشأن الوضع الهش على الأرض"، معتبرا ان "استمرار النشاط الاستيطاني لا يمكن أن يتوافق مع هدف تحقيق حل الدولتين، كما انه غير مشروع وفق القانون الدولي"، مؤكداً ان "الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء تكرار أعمال العنف والتحريض".

وتطرق سيري إلى الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، املا ان "يتم استئناف النشاط الاعتيادي لمعبر رفح في أقرب وقت ممكن للمساعدة في معالجة الوضع الإنساني الصعب".

كما امل سيري أن "يؤدي الجهد الذي يبذله الجانبان خلال العام الحالي إلى إحراز تقدم حاسم على مسار التسوية الشاملة التي تحقق رؤية وجود دولتين لشعبين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل بالحقوق المشروعة لكل منهما".