إستبعد الداعية الإسلامي الشيخ ​عمر بكري​ أن "تندرج حادثتا صيدا ضمن مخطط لاستهداف المؤسسة العسكرية"، معتبرا أن "الوقائع على الأرض لا تعكس هذا التوجه حتى الآن"، مؤكداً ان "لدى الشارع السني إستياء من سياسة الكيل بمكيالين، التي تتبعها الأجهزة الأمنية تجاه الشباب المؤيدين للثورة السورية، فيما تعمد إلى تغطية ودعم مؤيدي النظام السوري"، قائلاً: "حتى الآن لم تتبن أي جهة إسلامية هذه العملية، وبالتالي فمن المرجح أن تكون عملية فردية".

وفي حديث صحافي، أكد انه "ليس هناك أي قرار من الجماعات الإسلامية التي تنظر إلى الجيش نظرة عدائية بإستهداف الجيش، وإلا لكانت استهدفت الوحدات المنتشرة في طرابلس، تنفيذا للخطة الأمنية"، معتبراً أن "إستمرار الأجهزة الأمنية في سياستها تجاه الشباب السني لا سيما التوقيفات العشوائية التي تنفذ بحقه، في ظل سيطرة حزب الله على القرار السياسي، قد تؤدي في ما بعد إلى إعلان هؤلاء ولاءهم لبعض الجماعات الإسلامية، مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، أو وصول عناصرهما إلى لبنان، وعندها قد يتم إتخاذ أي قرار من شأنه استهداف القوى الأمنية والجيش اللبناني".