اشار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​علي حسن خليل​ خلال حضوره عملية زرع القوقعة لطفلة في عمر السنتين كانت تعاني منذ الولادة حالة صم وبكم في مركز "الشرق الأوسط" الصحي في بصاليم، الى اننا "نشهد اليوم عملية اعادة السمع لطفل بعمر السنتين، وأريد أن أذكر أن وزارة الصحة وانطلاقاً من مسؤوليتها تحاول أن تركز على مجموعات من المصابين بالصم والبكم عبر تغطية نفقات العملية التي هي بطبيعة الحال مكلفة نسبياً على الأهل. والتي باجرائها نكون قد ساهمنا بتمويل جزئي للمعنيين سواء الطفل او عائلته، واعدنا السمع وانتظام الحياة للطفل المصاب الأمر الذي يحدث تحولاً في حياته وحياة عائلته ليكون انساناً فاعلاً في المجتمع. فبمعالجة الصم نكون قد عالجنا البكم، وهي عملية مركبة وطويلة تحتاج الى متابعة تتجاوز السنتين للاندماج في المجتمع".

وأوضح: ان "وزارة الصحة تغطي نحو 20 عملية من هذا النوع، وللسنة المقبلة نعمل على ادراج نحو 40 حالة في برامجنا لمواطنين يعانون هذه المشكلة". وقال: "ان الأمر يدخل في اطار السياسة الصحية التي نتبعها في الوزارة لمعالجة جذرية لأوضاع طبية وصحية للأطفال المصابين بالتلاسيميا بحيث سنسعى لادخال عمليات الزرع لحل مشكلتهم بشكل جذري، والتي إضافة الى أثرها المباشر على المواطنين فلها أثر على النظام الصحي ككل في اعادة البرمجة لتكلفته وللتخفيف من أعباء تترتب على عاتق المواطنين.

ويأتي حضور خليل العملية تلك بعدما بدأت وزارة الصحة إدخال هذا النوع من العمليات ضمن عملية الاستفتاء التي تقدمها لجميع المرضى الذين يستفيدون من خدماتها.

وأجرى العملية الجراحية التي توصف بالدقيقة جداً والتي هي عبارة عن زرع عصب الكتروني في الأذن تجرى للصم والبكم منذ الولادة وحتى لاولئك الذين يفقدون سمعهم حديثاً، الدكتور برنارد ونا الذي شكر خليل على مساهمة الوزارة المالية لاجراء مثل هذه العمليات، شارحاً للحالات التي تجري فيها مثل تلك العملية التي تعيد للأصم والأبكم حاستي السمع والنطق التين ترتبطان بعضهما بالبعض الآخر.