رأى "​الإتحاد من أجل لبنان​" أن "المؤامرة أصبحت مكشوفة وواضحة المعالم ألا وهي استهداف ​الجيش اللبناني​ تمهيداً لضرب ديمومة العيش المشترك والأمن في لبنان".

وفي بيان له بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمين العام الأستاذ غسان حداد، وضع الإتحاد "إمكانات مكوناته من قدامى "القوات اللبنانية"، التنظيم، "قدامى الكتائب"، "النمور- رفاق داني شمعون" و"حراس الأرز – حركة القومية اللبنانية" لدعم جهود الجيش أينما يطلب منه ذلك من أجل مؤازرته في القضاء على الإرهاب ودحر الزّمر المخلّة بالإستقرار والأمن"، آملا أن "تكون جريمة صيدا هي الأخيرة في حق هذه المؤسسة الوطنية الشريفة".

وأشاد الإتحاد "بالتحرك الجدي للقضاء في محاسبته المسؤولين"، داعيا إياه الى "الإستمرار في هذه الجدية وتطبيق قانون "من أين لك هذا"، حتى تستعيد الدولة اللبنانية ما نهب من خزينتها عبر السنين".