إستنكر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبّود التفجير الإرهابي الذّي أودى بحياة الوزير الأسبق محمّد شطح وعدد من المواطنين الأبرياء، وإعتبر أنّه "من الواضح أنّ من لا يريد الأمن والإستقرار للبنان يلجأ إلى الأعمال الوحشيّة عبر إغتيال كلّ من يؤمن بالإنفتاح وبضرورة توحيد اللبنانيين بالحوار والمنطق".

وأكّد عبّود أنّ "إختيار وسط بيروت هو إستهداف لإحدى أهم المناطق السياحيّة في لبنان"، معتبراً أنّ "العمليّة الإجراميّة تتزامن مع فترة الأعياد وفي وقت يتحضّر فيه كلّ لبنان لإحياء سهرات رأس السنة كمحاولةً أيضاً لضرب ثقافة الحياة والقضاء كلّ أمل بإستنهاض لبنان سياحياً وإقتصادياً".

وتقدّم عبّود بأحرّ التعازي لعائلة الوزير شطح وتيار "المستقبل" ولكلّ عائلات الشهّداء الذّين سقطوا اليوم وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، آملاً رغم هذه الجريمة النكراء أن "تبقى لغّة الحوار والإنفتاح الخيار الوحيد لكّل من يريد بصدق مصلحة لبنان وخيره".