إعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن "2013 كان عام المعاناة للمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، داعيةً المجتمع الدولي إلى "الإعتراف بهم كأسرى حرب"، قائلةً: "ان العام الحالي سجل إرتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى، ووفاة 4 منهم نتيجة الإهمال الطبي، وتزايد عمليات اقتحام السجون، حيث شهد أكثر من 185 اقتحاماً لغرف الأسرى وأقسام السجون".

وفي بيان، أضافت ان "الموت يلاحق قرابة 20 أسيراً فلسطينياً مصابون بالسرطان، وهناك 6 أسرى مقعدين يمكثون في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم، ومن بين الأسرى الذين وصلت حالتهم إلى مرحلة الخطر معتصم رداد، ونعيم الشوامرة، ومراد أبو معيلق، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش"، متهمةً إدارة السجون الاسرائيلية بـ"إنتهاج سياسة غاية في الوحشية تجاه الأسرى الفلسطينيين لتحطيمهم وإذلالهم وكسر إرادتهم شملت التفتيش العاري، وفرض عقوبات جماعية، والمنع من التعليم، ومنع الزيارات، وفرض الغرامات، والعزل، والتمديد التعسفي أو ما يسمى بالإعتقال الإداري، وبث إشعاعات خطيرة تسبب السرطان بحجة البحث عن أجهزة هواتف نقاله، وغيرها من الأساليب التي دفعت الأسرى إلى تنظيم اضرابات فردية وجماعية".

كما دعت المنظمة إلى "توفير الحماية اللازمة للمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والإعتراف بهم كأسرى حرب تمهيداً لإطلاق سراحهم، وتشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على ظروف حياتهم وما يتعرضون له من انتهاكات يومية، ووقف هذه الإنتهاكات".