دانت منظمة "​مراسلون بلا حدود​" "الهجمات التي يتعرض لها الصحافيون في العراق وسوريا على يد الجماعات المسلحة لاسيما تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش".

ولفتت المنظمة في بيان لها، الى أن "تلك الجماعة التي تسعى بشتى الطرق إلى السيطرة على نشر الأخبار أصبحت تستهدف بانتظام الصحافيين ووسائل الإعلام التي لا تشاطرها نفس الإيديولوجية ومن ثم تلجأ إلى التهديد والاختطاف والتعذيب والاغتيال وكل ما من شأنه نشر الرعب في صفوف الصحافيين".

وأكدت المنظمة أن "الهجمات التي تستهدف المؤسسات الاعلامية تشكل بكل تأكيد جرائم حقيقية في حق حرية التعبير والاعلام".