نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الوزير البريطاني السابق الستير بيرت، قوله: "ان بريطانيا وجدت نفسها في فوضى دستورية في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري في سوريا"، قائلاً: "إن وزراء بالحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين مما إذا كان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أميركية محتملة".

كما نقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق بحكومة المحافظين، قوله: "ان قرار البرلمان عزز من المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط"، قائلاً: "خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقع تحولين دبلوماسيين، الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية والصفقة المؤقتة بشأن إيران".