أبرق سفير البعثة الدبلوماسية والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان هيثم ابو سعيد إلى مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ​إدمون فاضل​ مهنئا بتوقيف الإرهابي ​ماجد الماجد​، ومتمنياً "إظهار كل الحقائق بعد الإنتهاء من التحقيقات".

ورأى أبو سعيد أن "عملية التفجير المُدانة في ​حارة حريك​ هي عملية جبانة وتأتي في سياق مختلف، منها توقيف الإرهابي السعودي الماجد ومنها الأزمة التي تعيشها هذه المجموعات التكفيرية من هزائم لمشروعها في سوريا والعراق والمنطقة والكشف عن الصورة الحقيقة لتلك المجموعات والتي ما عادت خافية على أحد".

وفي سياق آخر، وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أشار أبو سعيد إلى أن "الوضع الدولي بات مُحرجا وملتبسا لجهة العمل مع تلك المجموعات وحتى المجلس والمنظمات الدولية الحقوقية لا تدرك كيفية التعامل مع هذه الحالة حيث أن الدعوة لأخذ مبادرة تجاه المجموعات تلك قد يكون محرجاً لها إذ أن هذا عمل حكومي بإمتياز"، لافتا إلى أن "الغرب بدأ يرفع الصوت تدريجيا ضد الدول الداعمة وخصوصاً بعض الدول الخليجية والإسلامية التي يبدو أنها تبنّت مشروعا خاصا بها خارج المنظومة الدولية، وقد نشهد في الأيام القلية إقالة مسؤولين أمنيين في بعض الدول العربية نتيجة هذه المشاريع الخاصة بهم لجهة دعم تلك المجموعات في العراق وسوريا ومصر ودولٍ أخرى".