أكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ ​خالد صلح​ ان "التفجيرات تهدف الى زعزعة ما تبقى من أمن واستقرار في البلاد، وإلى إثارة الفتنة بين ابناء الوطن الواحد"، مشدداً على "ضرورة ان يعي اللبنانيون، مسلمين ومسيحيين، عدم الانجرار إلى أتون الفتنة المذهبية والطائفية، لأن المفجرين لا دين لهم ولا أخلاق، ويجب فضحهم وعزلهم وكشف ارتباطاتهم فيكون ردنا على ما تزرعه يد الشر هو تغليب لغة العقل والتلاقي والاعتدال، وذلك لا يكون إلا بتأليف حكومة في أسرع وقت ممكن ترعى شؤون المواطن وتحفظ امنه".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في الجامع الاموي الكبير في بعلبك، تساءل: "ألم يحن الوقت لكي تعود العقول الى مكانها الصحيح في رؤوس القادة الذين يدعون حرصهم على لبنان؟ وإن لم يعودوا عن لغة التخوين والتحريض في هذه الظروف التي تمر بها البلاد فلن يعود الرخاء، ولن ينعم المواطن اللبناني بالأمن والاستقرار، بل نحن ذاهبون الى ما لا تحمد عقباه"، متمنياً على وسائل الإعلام "عدم تجييش العواطف وبث الحقد والعمل على التهدئة والكلمة الجامعة".

كما أشاد بـ"خطوة السعودية"، مؤكدا ان "المكرمة السعودية تثبت للجميع ان السعودية تقوم بخطوات طيبة مباركة لمساعدة لبنان الدولة، والمؤسسات، وهذه المساعدة تقدم الى ابناء الوطن باختلافهم عبر الجيش الجامع"، معتبراً ان "هذه المكرمة الكبيرة، التي تأتي غداة سلسلة من الأعمال الارهابية التي يتعرض لها لبنان، سوف تؤدي الى تحسين قدرات جيشنا اللبناني وستمكنه من لعب دوره كاملا في حماية الأمن الوطني والسلم الأهلي".