ذكرت "القبس" الكويتية ان "السلطات اللبنانية سلمت جثة زعيم كتائب عبدالله عزام التابعة لتنظيم القاعدة، ​ماجد الماجد​، إلى السفارة السعودية، تمهيداً لنقله إلى بلاده بناء على طلب عائلته".

وأفاد مصدر معني لـ"القبس" بانه "يستبعد أن يكون الماجد هو من أمر بتفجير السفارة الإيرانية، فقد كان في حالة صحية متردية في بلدة عرسال في البقاع، ولم يكن بوسعه التخطيط أو إعطاء الأوامر".

أضاف المصدر ان "الولايات المتحدة هي التي زودت الأجهزة اللبنانية بالمعلومات حول تواجد الماجد في عرسال، ومن ثم نقله الى مستشفى في بلدة جب جنين، وبعد ذلك الى مستشفى المقاصد في بيروت".

وقال ان "الماجد كان في حالة من التلاشي، وقد امتلأ جسمه بالبقع الحمراء لدى القبض عليه"، مؤكداً انه "لم يكن بالإمكان استنطاقه، لأنه لم يكن يستطيع النطق قبل ان يدخل في الغيبوبة".