رأى وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، أنه "بموت رئيس الوزراء الأسبق الإسرائيلي آرييل شارون "تصبح نسبة الشر في هذا العالم أقل". وقال: "في يوم موت شارون، أترحم على أرواح الشهداء والأبرياء والضحايا، وأرجمه إسما وذاكرة ودورا واحدا من كبار المجرمين الذين لن يغفر لهم التاريخ".
وفي تصريح أدلى به أبو فاعور تعليقا على موت شارون، قال أبو فاعور: "بالتأكيد لا شماتة في الموت، حتى ولو كان موت مجرم جعل حياته مصدرا لموت ومعاناة وقهر الآخرين، ونستذكرهم جميعا فلسطينيين ولبنانيين وعرب وكل المتعاطفين مع قضية الشعب الفلسطيني، وجميع الشهداء الذين قضوا في سبيل هذه القضية السامية"، مضيفاً: "ولعل بموت شارون تنال أرواح شهداء مجزرة صبر وشاتيلا قسطا من السكينة، إذ لربما في معاناته الأخيرة جزءا من العدالة الإلهية لإنصاف من تعذبوا بسببه".
وأشار الى انه "أيا كانت حالة شارون، في غيبوبة أم لا، فإن بموته تصبح نسبة الشر في هذا العالم أقل، على أمل أنه في يوم من الأيام عدالة الأرض قبل عدالة السماء تنصف الشعب الفلسطيني في الاقتصاص من باقي قادة العدو الإسرائيلي"، قائلاً "في يوم موت شارون، أترحم على أرواح الشهداء والأبرياء والضحايا، وأرجمه إسما وذاكرة ودورا واحدا من كبار المجرمين الذين لن يغفر لهم التاريخ".