أعرب مفتي مصر ​شوقي علام​ عن رفضه الشديد للأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن وتسعى لزعزعة استقراره وأمنه، مشددا على أن "هذه الأعمال الغادرة ينبذها الإسلام ويحرمها، بل ويعتبرها إفسادا في الأرض وقتل للنفس بغير الحق"، كما أكد أن "مواد الدستور الجديد تحافظ على الهوية الإسلامية وثوابت الشريعة الإسلامية".

وأكد في حديث لصحيفة عكاظ" السعودية أن "العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين وتبث الرعب في نفوس الناس هي محاربة لله، وأن من يتم قتله من منفذي عمليات الغدر والإرهاب هذه، فهو معتد آثم بعيد كل البعد عن الشهادة، بينما من قتل وهو يدافع عن وطنه أو نفسه أو عرضه أو ماله فهو شهيد، كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة ينبذها الإسلام ويحرمها تحريما قطعيا، والشريعة الإسلامية ترفض رفضا قاطعا ترويع الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق أو حمل السلاح وترويع المواطنين، بل وتعتبرها إفسادا في الأرض وقتل للأنفس بغير وجه حق".

وأوضح ان "المواد التي تم وضعها في مشروع الدستور الجديد جاءت بعد مناقشة وتباحث كبير وطويل، وعبرت عن رأي جميع الطوائف والفئات في المجتمع المصري بداية من الأطفال حتى المسنين والمعاقين، وكانت هناك الكثير من المناقشات الساخنة وبعض الخلافات خلال عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ولكن في النهاية استطعنا الوصول إلى التوافق في كافة المواد الخلافية"، معتبرا ان "المنتج النهائي للدستور جيد جدا وأنه استطاع التعبير عن متطلبات كافة فئات وأطياف الشعب المصري ويحقق لمصر استقرارها".