شنت ​روسيا​ حملة دبلوماسية قوية ضد دعاية الاتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة لزواج المثليين والشذوذ الجنسي، واعتباره نمطا من أنماط الحياة العادية.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن "وزارة الخارجية الروسية، انتقدت بشدة الإعلان الصادر من جانب الاتحاد الأوروبي بخصوص حقوق الإنسان، والذي يتضمن حق المرء في الزواج بمثليي الجنس، ودانت بشدة قيم الاتحاد الأوروبي الليبرالية الجديدة والتي يعمل على نشرها كأسلوب حياة عالمي لجميع الدول الأعضاء في المجتمع الدولي".

ولفت بيان الخارجية الروسية، الذي يعتبر الثاني من نوعه ، إلى"النمو المستمر - لما وصفته - بكراهية الأجانب والعنصرية والقومية العنيفة والشوفينية والنازية الجديدة" في أوروبا.