استنكرت ​كتلة نواب زحلة​ في بيان اصدرته الانفجار الذي وقع في وسط باحة سراي الهرمل، ودانت الكتلة "العملية الإرهابية التي طالت أهلنا في مدينة الهرمل وحصدت مع ساعات الصباح مواطنين أبرياء كانوا يتوجهون إلى أعمالهم ووظائفهم"، منددة "بهذا الأسلوب الهمجي الذي تدينه الشرائع والأديان السماوية، فمن يعطي الحق لشخص ليفجر نفسه حاصدا أرواحا لأناس لا ناقة لهم سوى أنهم حضروا في المكان والزمان الغير مناسبين".

ورأت الكتلة أنه "في هذه الظروف الصعبة والمصيرية التي يمر بها الوطن وتطغى فيها لغة الدم على لغة الكلام والسياسة علينا أن نتنازل عن كبريائنا لأجل هذه الدماء وأن نعيد قراءة مواقفنا التي تقطع الطريق على هذه الظواهر المخيفة وأن ننأى بأنفسنا عنها لأن كل التدابير الأمنية والإحترازات الذاتية لم تمنع من استمرار هذا المسلسل الإرهابي الذي لا بد له أن يتوقف".

وتوجهت الكتلة بالتعازي إلى أهالي الشهداء راجية من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وتمنت الشفاء العاجل للجرحى وطالبت الأجهزة الأمنية والقضائية بذل الجهد لتوقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة.