أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الخاصة بلبنان ​مارتن يوسف​ في تصريح صحفي أن "صفحة جديدة في العدالة فتحت اليوم، وأصبحنا في مرحلة نثبت فيها للشعب اللبناني طريقة عمل المحكمة الجدية في الوصول الى الحقيقة عبر تقديم كل الادلة والاثباتات الدامغة التي توصل الى الحقيقة، مع وجود كل الامكانات أمام المتهمين للدفاع عن أنفسهم ومجموعة من المحامين للدفاع عن كل متهم، الذي يعتبر بريئا حتى تثبت ادانته".

وأسف يوسف "لأننا في المحكمة، لم نستطع طيلة السنوات السابقة أن نقدم للشعب اللبناني أي شيء عن المحكمة لأنها كانت تعمل بسرية من أجل جمع الادلة الموصلة الى الحقيقة، فلم يكن اللبنانيون يعرفون ما يجري داخل المحكمة مع سماعهم بالعديد من التسريبات من أجل التشويه، أما اليوم فستكون الصورة مغايرة لأنها واضحة وجدية". اضاف: "اليوم هو يوم تاريخي للحقيقة في لبنان، حيث بدأنا نسمع من الادعاء كل الأدلة التي يمتلكونها، وأول مرة في المحكمة الدولية يحضر المتضررون الى داخل المحكمة، وهذا أمر مهم للحقيقة وللعدالة من أجل وقف الاغتيال السياسي وكل الاجرام".

وعن إمكان ضم قضية المتهم حسن حبيب مرعي الى قضية بدرالدين، أوضح يوسف أنه "لم يحن الوقت كي يأخذ القضاء قراره في هذا الموضوع، والوقت أمام مرعي حيث يحقق محاموه في القضية بعدما تسلموا الملف من فريق الادعاء".

وأشار الى أن "حضور الصحافيين ووسائل الاعلام بهذا العدد الضخم يؤكد لنا أهمية عمل هذه المحكمة والآمال المعقودة عليها".