وصفت منظمة "حقنا" العمل الارهابي الذي ضرب مدينة الهرمل "بالعمل الجبان والوحشي الذي لا يمت الى الدين والانسانية بأي صلة وهو استكمال للاعمال الارهابية والتفجيرات التي تضرب كل لبنان وتصيب الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه وانتمائه السياسي".

واكدت المنظمة ان اكتفاء من هم في موقع السلطة والمسؤولية في الدولة اللبنانية بالطلب من مستشاريهم بصف بيانات الادانة والاستنكار بعد كل عمل ارهابي يدل على افلاس وعجز الدولة اللبنانية وعدم تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها.

وشددت "حقنا" على ان بيانات الادانة والاستنكار يجب ان تترافق مع كشف الاجهزة المعنية للمنفذين والمحرضين والداعمين لهذه المجموعات الارهابية والحد من تنفيذ مزيد من هذه الاعمال الارهابية.

وطالبت "حقنا" المسؤولين اللبنانيين بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم الوطنية وذلك بتشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة تخرج البلاد من حالة الارباك وعدم الاستقرار الى بر الامان.

وجددت "حقنا" مطالبتها بحل جهاز الدفاع المدني الحالي ومحاسبة المقصرين وتأسيس جهاز قادر على التعامل بجدية ومسؤولية وخبرة مع الكوارث والحوادث التي تضرب الوطن وتلبية نداءات واستغاثات المواطنين فور تعرضهم لأي حادث.