نقلت صحيفة "الأخبار" عن أحد القياديين في لجان الدفاع الوطني في ​معلولا​ ويدعى "أبو سركيس"، قوله أن "المقاتلين الإسلاميين الذين دخلوا معلولا بدأوا بالتكبير هاتفين: "يا نصارى أسلِموا تَسلموا"، لافتا إلى أنه "عُمّم بعدها أن أمام النصراني ثلاثة خيارات: الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل".

وكشفت مصادر "جهادية" للصحيفة عن "اختلاف في المقاربة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"​جبهة النصرة​" بشأن سبل التعامل مع المسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، ففيما يتخذ "الدولة" موقفاً راديكالياً يدعو إلى تطبيق شرع الله فوراً في الموقف من النصارى وهدم كنائس عبّاد الصليب وكسر صلبانهم، تعتمد "النصرة" موقفاً أقل حدة".