كشفت مصادر مقربة من بعبدا لصحيفة "اللواء" ان "الجملة التي اوردها وزير الخارجية فيحكومة تصريف الاعمال عدنان منصور في خطابه امام ​مؤتمر جنيف 2​، ودافع فيه عن مشاركة حزب الله في القتال في سوريا، لم تكن موجودة اصلاً في الخطاب المعد سلفاً في بيروت بين دوائر الخارجية وقصر بعبدا، والذي تمت مراجعته شخصياً من قبل رئيس الجمهورية ​ميشال سليمان​ عشية ذهاب منصور الى سويسرا، لذلك اضطر سليمان الى اعلان الفقرة التي اسقطها منصور في الخطاب، والتي تشدد على "موقف لبنان الثابت وهو تحييد نفسه من التداعيات السلبية للازمة السورية، عبر التوقف فوراً عن التدخل في كافة شؤون سوريا الداخلية وخصوصاً في القتال الدائر فيها مهما كانت المبررات".