أشار عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" المحامي ​وضاح الشاعر​ إلى ان "المشكلة الآن فيما خص عملية تأليف الحكومة تتمحور حول مشكلة الأحجام والتمثيل الصحيح للأفرقاء في البلاد"، لافتاً إلى ان "مشكلة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون تكمن في في التمثيل الصحيح"، معتبراً ان "خروج التيار الوطني الحر من التشكيلة الحكومية يجعل الحكومة غير ميثاقية"، مشدداً على ان "الإختلاف بين بعضنا البعض ضمن المؤسسات يبقى أفضل من الإختلاف في الشارع".

وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "هناك جهوداً دولية للحفاظ على الإستقرار في لبنان وهذا هو المطلوب"، لافتاً إلى ان "وضعنا مرتبط بالوضع الخارجي، وهناك نوع من تسوية دولية معينة أدت إلى الحفاظ على الإستقرار في البلاد في ظل إقبالنا على إستحقاقات كبيرة وفي ظل الوضع الأمني الراهن المرجّح لأن يسوء أكثر".

كما شدد على ان "الإختلاف بين بعضنا البعض ضمن المؤسسات يبقى أفضل من الإختلاف في الشارع"، معتبراً ان "الأمور ليست ناضجة بعد للذهاب إلى إنتخابات رئيس جمهورية جديد"، آسفاً لأن "إنتخابات الرئاسة لا تقف فقط على إرادة اللبنانيين، بل تحصل مع تدخّل دول خارجية"، متمنياً ان "يكون لنا رئيس جديد للجمهورية في موعد الإستحقاق الرئاسي، أو نصل إلى الفراغ"، مضيفاً: "من المبكر الحديث عن أي تحالف رباعي أو سداسي أو غيره، إذ ان الظروف مختلفة تماماً عن عام 2005، والإهتمام منصبّ الآن على تنفيس الوضع الأمني المحتقن في البلاد"، مشدداً على اننا "لسنا مع رئيس جمهورية وسطي، إنما نريد رئيساً قوياً".

وعن عدم مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية، رأى ان "دور إيران فاعل إن كانت داخل مؤتمر جنيف 2 أو خارجه"، معتبراً ان "لا إستياء قوي لدى الجانب الإيراني بشأن مشاركته في المؤتمر، إذ انه لاعب أساسي في المنطقة".