رأى الامين العام السابق لوزارة الخارجية والمغتربين ​وليم حبيب​ أن "موضوع مشاركة أو عدم مشاركة ايران وسحب دعوتها الى مؤتمر جنيف 2، هو أمر مهم سيما وأنه يحكى عن انها لم تتبن مقررات جنيف 1".

وفي حديث إذاعي، قال: "لا شك أن هناك طريقتين لحل النزاعات، الطريقة العسكرية التي تدمّر وطريقة الحوار السياسي ولا يجب أن نقطع الأمل أننا نستطيع إيجاد الحلول"، لافتا إلى أن "جنيف 2 ما هو إلا آلية لتطبيق جنيف 1، الذي دعا لوجود حكومة إنتقالية يتمثل فيها الفريقان ويكون لها كل الصلاحيات التنفيذية".

وأشار حبيب إلى أن "المحاولة لإيجاد حل سياسي في سوريا لا زالت في بداياتها"، لافتا إلى أن "مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قدم للفريقين عددا من النقاط وسيسعى للتقدم خطوة خطوة وسيحاول إيجاد بعض التقدم خصوصا على الأرض، وهذا يقوّي وفد الإئتلاف الوطني السوري إذا حصل تبادل للأسرى مثلا".

وشدد على أن "الحل يتطلب وقتا وكذلك بناء الثقة"، لافتا إلى أن "وفد النظام السوري أكثريته من الدبلوماسيين".

وفي سياق آخر، قال: "نحن نؤمن بلبنان ووحدة شعبه ونحن مع أن تعيش كل العائلات الروحية والثقافية مع بعضها البعض وهي أمبر مثال للتعايش".

وقال: "إذا تم تأليف حكومة من كل الفرقاء فهذا يساعد على التفاهم بين الفرقاء وإيجاد مخرج لعودة اللبنانيين الذين يشاركون في الأحداث في سوريا إلى لبنان وتطبيق موضوع عدم التدخل بطريقة أشمل والسير على طريق تحييد لبنان عن كل النزاعات".