أكد مفتي بعلبك والهرمل الشيخ ​بكر الرفاعي​ أن "الموقوف ​عمر الأطرش​ ضدّ العمليات الإنتحارية والتوّرط المسلّح اللبناني في النزاع السوري، وهو استضاف أكثر من مئة نازح خلال فترة معارك القلمون"، مذكّرا بأن "الشيخ أحمد عساف اتُهم منذ فترة بأنه صلة وصل بين انتحاريّين و"كتائب عبدالله" عزّام، وبعد 24 ساعة تبيَّن عدم صحة المعلومات، وها هو السيناريو يعيد نفسه".

ورأى الرفاعي في حديث صحافي أن "ما نقلته إحدى الجرائد عن الأطرش يشكل "إعداماً إعلامياً"، سائلاً: "ألا يجب أن يمثُل أمام قاضي التحقيق لاستجوابه، وبعد ذلك تَبتّ المحكمة في أمره؟ أليس الأَولى الحفاظ على مؤسسات دار الفتوى وهي تشكّل علماً للإعتدال والوسطية، فلا تُسأل ولا يتم إخبارها؟".

ولفت إلى أنه "عندما راجع المسؤولين الأمنيين، أعلنوا له أن لا علم لهم بتوقيف الشيخ، فأصبح أهله ضحية التفسيرات والتأويلات التي يمكن أن تدفع بالمنطقة إلى الفتنة"، مستغرباً "الدور المشبوه لبعض الجرائد الصفراء ووسائل الإعلام التي تنقل من دون تدقيق، وهدفها الدائم السبق الصحافي لا الخبر الصادق، ولو أدى الأمر إلى إحداث فتن".