لفت أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" ​أنطوان حداد​، الى أن "المشهد ذاته تكرر في العام 2008 قبل حكومة فؤاد السنيورة الثانية وايضا قبل حكومة سعد الحريري"، لافتا الى أن "استراتيجية 14 آذار ضعيفة ويدخل البازار في توزيع الحقائب وتستحضر كل انواع الأسلحة الممنوعة التحريض الطائفي والممنوعات ويطفو على السطح كل الأوساخ". وزاد "هناك انعدام للثقة بين الأفرقاء لأنهم يتعاملون بعقلية الخصم وليس بعقلية التوافق".

وأوضح في حديث تلفزيوني ان "رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية هو استراتيجيا مع النظام السوري وحزب الله ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون ما زال اقرب الى هذه الإستراتيجية واتمنى ان يتدخل لصالح تشكيل الحكومة".

ورأى أن "حسابات العماد عون استراتيجية وليست بسيطة ولها علاقة في تموضعه كما لها علاقة في طموحه في رئاسة الجمهورية، وايضا المصالح في التحكم ببعض الوزارات"

وحول امكان ان يكون المخرج لتشكيل الحكومة نقتيا؟، أوضح أن تشكيل الحكومة ليست مناسبة لتحسين الأوضاع الحزبية وانما لوقف النزيف الأمني ومساعدة حزب الله على الخروج من سوريا وقد تكون رحلة طويلة".

في المحكمة الدولية، رأى أن "المجرم يصوب الرصاصة الى رأس القتيل من دون ان يعلم بذلك القتيل. ولكن عبر المحكمة الدولية سوف تظهر الحقيقة، ولا اقول ان هناك انتقاص من قدرة القضاء اللبناني ولكن مجال العمل وقدرات المحكمة الدولية اكبر وأشمل".