أكد الرئيس المصري الموقت ​عدلي منصور​ أن "دستور مصر الجديد وضع حداً لأسطورة "الرئيس الفرعون"، معتبراً أن "الطريق الى رئاسة مصر مملوء بالتحديات ويتطلب عزماً وتصميماً وإيماناً بإرادة الشعب المصري".

وفي حوار مع صحيفة "الأهرام" المصرية، رأى ان "الرئيس الجديد للبلاد يجب أن يحظى بتأييد شعبي قوي يتيح له إتخاذ ما يلزم من قرارات قد تبدو صعبة لتنمية مصر في مختلف المجالات"، مطالباً الشعب المصري بـ"العمل بتفانٍ خلال المرحلة المقبلة حتى يتمكن من تحقيق تطلعاته"، لافتاً إلى ان "ثورة 30 حزيران أرست أسساً لإدارة علاقات الدولة المصرية بالخارج، بطريقة تضمن إستقلالية القرار الوطني وتغليب المصلحة المصرية على أي إعتبارات أخرى، ما يكفل إستعادة مصر مكانتها ودورها الاقليمي".

وعن العلاقات المصرية – الأميركية، قال: "ان مصر مستعدة للحفاظ على تلك العلاقات بقدر إستعداد واشنطن للحفاظ عليها".