أكدت وزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو ان "ايطاليا "مستمرة في البقاء في اليونيفيل"، مشيرة الى ان "هذا ما أكدته الحكومة الايطالية في قرارها، وتحمل كل المسؤولية، كما قررنا في العام 2006، للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان". وخلال تفقدها قوة بلادها العاملة في اليونيفيل في مقر القيادة في بلدة شمع جنوب صور، أشادت بونينو "بعناصر وضباط قوة بلادها من خلال تأدية مهمتهم لأجل السلام في جنوب لبنان"، مؤكدة انه "لا تخفيض في عديد عناصر قوتنا الايطالية المشاركة في اليونيفيل، وهذا الامر غير مطروح حاليا"، مشددة على "العلاقات الممتازة القائمة بين ايطاليا ولبنان".

وتناولت بونينو المسألة الاقليمية على المستويين السياسي والانساني في لبنان والمنطقة، ثم انتقلت الى صالون الشرف حيث عقد لقاء موسع استمعت خلاله الى شرح مفصل من قائد القوات الايطالية قائد القطاع الغربي الجنرال ماوريتسيو ريكو عن دور ومهام القوة الايطالية في اليونيفيل لجهة القرار 1701.

وكانت بونينو جالت على احد مراكز القوة الايطالية في رأس الناقورة عند الخط الازرق، واستمعت الى ضباط وحدة بلادها، قبل ان تغادر عائدة الى العاصمة بيروت جوا على متن طوافة دولية اقلتها من مقر القوة الايطالية في شمع.