رأى حزب "الكتائب اللبنانية" في الوثيقة الصادرة عن بكركي "موقفاً تاريخياً يصبّ في اطار الثوابت الوطنية التي درجت البطريركية المارونية على المبادرة اليها والالتزام بها وحمايتها"، معتبرا ان "هذه الوثيقة تأتي في الزمن الصعب لتشكل مدخلاً آمناً لايجاد الحلول للازمة الراهنة بتعقيداتها وتداعياتها السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية".
وأكد الحزب في بيان على ثوابته التي شكلت مادة نضالهه منذ تأسيسه وهي "الحياد الايجابي، التعددية، واللامركزية الانمائية الموسعة،".
واعتبر الحزب ان "الوثيقة امتداد لهذا المسار التاريخي المشترك مع الكنيسة المارونية، ومواقف البطريركية والبطاركة عبر التاريخ، واعلان بعبدا الذي أضحى وثيقة وطنية بضمانة عربية ودولية"، داعيا إلى "الالتفاف حول هذه الوثيقة لتحقيق مضمونها، والخروج من الفردية والمصالح الخاصة والعبور الى بناء لبنان على اسس صلبة وتوطيد الاستقرار وضمان تأمين الاستحقاقات الدستورية في موعدها".