دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، جميع الفرقاء السياسيين إلى "ضرورة تشكيل الحكومة فوراً ومن دون أي إبطاء أو تسويف، نظراً للأوضاع الخطيرة التي تمرّ بها البلاد على مختلف المستويات والأصعدة الأمنية والإقتصادية والمعيشية، على أن يتحمّل الفريق المعرقل كامل المسؤوليات الوطنية والسياسية الناتجة عن أعمال العرقلة"، مديناً "أعمال التفجير الإجرامية التي تطال البلاد ويدفع ثمنها الأبرياء من المواطنين"، مؤكداً "رفض كل أشكال التطرف والعصبية"، مشدداً على ان "الدين الإسلامي براء من هذه الأعمال".
وفي بيان بعد عقد جلسته العادية، نوه بـ"الوثيقة الصادرة عن مجلس المطارنة الموارنة في بكركي"، مرحباً بـ"مضامينها الوطنية التي تشكل خطوات متقدمة على الصعيد الوطني والميثاقي والسياسي والتي تسهم في بناء الدولة وترسخ المسيرة الديمقراطية في البلاد"، مديناً "خروج بعض وسائل الإعلام عن الأصول والقيم الدينية والأخلاقية، مما يربك أوضاع البلاد بمزيد من التأزم والإشكالات"، داعياً إلى "مساءلة وسائل الإعلام عن كل الأعمال المخلة بشدة وصرامة".
كما دان المجلس "أعمال جرائم القتل والإبادة التي يرتكبها النظام السوري على مختلف الأراضي السورية"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"التعاطي الجدي مع هذه المأساة التي تجاوزت كل الحدود وفاقت كل التصورات".