أشار عضو الوفد السوري المعارض إلى جنيف ​أنس العبدة​ إلى "وجوب ان يكون تشكيل هيئة حكم إنتقالية هو الهدف الأساسي من المفاوضات من أجل وضع أرضية محايدة يمكن لها أن تطبق أي إتفاق لوقف إطلاق نار ووقف العنف في سوريا".

وفي حديث صحافي، أضاف ان "هيئة الحكم الانتقالي بداية الحل السياسي، ولا يمكن أن نحقق وقف إطلاق النار من دون بيئة محايدة يمكن أن تخلقها هيئة حكم إنتقالي"، موضحاً ان "ما حدث في حمص دليل على أن النظام السوري غير قادر على الالتزام بأي تعهدات لوقف إطلاق نار".

وفي حديث صحافي آخر، أشار إلى أن "وفد النظام يحاول مطّ الوقت والتهرب من المواجهة وإطالة وقت المفاوضات وهذا مرفوض، لأن مدة ساعة ونصف الساعة صباحاً ليست كافية للدخول بالعمق في ايّ تفصيل، خصوصاً اننا نريد حلاً عاجلاً يوفر على السوريين الموت اليومي".

ولفت إلى أن "الائتلاف سيعمد خلال الايام المقبلة الى تشكيل وفد تقني عسكري تكون مهمته استشارية، مكون من سبعة أشخاص يمثلون الجيش الحر وجبهة ثوار سوريا وضباطاً منشقين عن الجيش والاجهزة الامنية".