لفت المتحدث باسم "تمرد البحرين"، حسين يوسف، الى ان "خطاب ملك البحرينحمد بن عيسىفي الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 14 شباط يوضح واقعه المأزوم بإخفاقاته المتكررة".
وأكد يوسف في بيان له، أن "المسؤول الأول عن كل ما يجري في البلاد وعوض أن يكون في موقع اللصيق بهموم ومعاناة الناس يجد نفسه اليوم محتاجاً لتزويق وضعه بوهم الإنجاز"، متسائلا "عن موقع أكثر من 3000 سجين وآلاف الجرحى هم ضحايا النظام الذي يرأسه الملك في خطابه، وعن واقع أزمة المديونية التي تقدر بـ 5 مليارات دولار إذ تثقل كاهل اقتصاد البلاد بسبب سياسات آل خليفة، وعن ميزانيات ديوان الملك التي لا يرصدها أحد وتصرف منها العطايا والهبات لشراء الولاءات وتدمير البلد سياسيا على حساب المواطنين، وعن الفساد المستشري والمستمر والذي لا يستطيع إنكاره النظام وحكومته التي وصفها بالهرمة".
وحيا يوسف "المواطنين المتمسكين بثورتهم من داخل المعتقلات وفي ساحات العزة والمتجهين لميدان اللؤلؤة والذين سيملؤون مسارات التظاهرة المركزية المرتقبة السبت 15 شباط"، مؤكداً أن "المقاومة المدنية التي يستمسك بآلياتها المتظاهرون ستحفظ الوطن وتحقق إنجاز الديمقراطية التي يحلم بها المواطنون ليكتبوا دستورهم بأيديهم".