رأى أمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية ​عبد مقدح​ أن "ذكرى تحرير صيدا هي ذكرى أليمة لكنها ذكرى وطنية لأن فيها تحررت صيدا ومخيماتها من رجس الاحتلال الصهيوني، بعد اجتياح العام 1982 عندما اجتاح البلد والمخيمات وهجر من هجر من شعبنا، لكن أبناء صيدا المجاهدة المناضلة مع أبناء ​المخيمات الفلسطينية​ قاموا بالواجب الوطني والقومي بطرد هذا العدو من صيدا ومخيماتها".

وشدد في الذكرى التاسعة والعشرين لتحرير صيدا من الإحتلال الإسرائيلي بدعوة من منسقية "تيار المستقبل" في صيدا، على "الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النسيج اللبناني الفلسطيني"، محييا مدينة صيدا التي تحتضن كل الأطياف".

كما وجه تحية باسم الشعب الفلسطيني الى النائب السيدة بهية الحريري، "هذه السيدة الفاضلة التي تعمل ليلا نهارا بالعمل الخدماتي والانساني والاجتماعي ولها مكانة في المجتمع اللبناني والفلسطيني، ونحن نعتبر انها نائب للشعب الفلسطيني كما هي نائب للشعب اللبناني".

وشدد ايضا على "وحدة صيدا التي تحتضن الشعب الفلسطيني وستبقى هي صيدا المقاومة وعاصمة الجنوب بكل اطيافها من لبنانيين وفلسطينيين" .